تضخم قرنيات الأنف

تضخم قرنيات الأنف

تضخم قرنيات الأنف

قرنيات الأنف هي الصفائح أو الممرات العظمية الرقيقة الموجودة داخل الأنف المغطاة بنسيج مخاطي، والتي تعمل على ترطيب وتدفئة الهواء خلال عملية التنفس.

  • ما هي أجزاء قرنيات الأنف؟
  • ما هي أسباب تضخم قرنيات الأنف؟
  • ما هي أعراض تضخم قرنيات الأنف؟
  • كيف يتم تشخيص تضخم قرنيات الأنف؟
  • ما هو علاج تضخم قرنيات الأنف؟
  • ما هي مضاعفات تضخم قرنيات الأنف؟
  • نصائح للتعامل مع تضخم قرنيات الأنف

ما هي أجزاء قرنيات الأنف؟

يبلغ عدد هذه القرنيات لدى الإنسان ثلاث إلى أربع قرنيات أو مخروطيات، وتقسم عادة إلى:

  • قرنيات الأنف العلوية، وتحتوي الأنسجة المخاطية الخاصة بها على مستشعرات للتعرف على الروائح، كما تساهم في تصريف الجيوب الأنفية وتدفق الهواء عبر الأنف.
  • قرنيات الأنف الوسطى، وتلعب دوراً في تصريف السوائل من الجيوب الأنفية، وتدفق الهواء عبر الجيوب المجاورة للأنف (بالإنجليزية: paranasal sinuses) المسؤولة عن نغمة الصوت لدى الإنسان.
  • قرنيات الأنف السفلية، وهي الأكبر حجماً، وتوجد في الجزء السفلي من الأنف.

يمر حوالي 50% من الهواء الذي يدخل الأنف بين القرنيات الوسطى والسفلية، ويمكن أن تلتهب قرنيات الأنف نتيجة عوامل عدة، منها التعرض لنوبة برد أو حساسية، أو نتيجة الاستخدام المفرط لمضادات الاحتقان. ينتج عن هذا الالتهاب تورّم وتضخم قرنيات الأنف، مما يسبب صعوبة في التنفس وشعوراً بعدم الارتياح لدى المريض. كذلك، يمكن أن ينتج عن تضخم قرنيات الأنف التقاط عدوى بكتيرية ونزيف من الأنف.

 

ما هي أسباب تضخم قرنيات الأنف؟

ينتج تضخم قرنيات الأنف عن حالات طبية عديدة تصيب الجهاز التنفسي، وقد يأتي مرافقاً لبعض المشاكل التنفسية الأخرى مثل انحراف الحاجز الأنفي أو ما يسمى بانحراف الوتيرة.

 

أهم أسباب تضخم قرنيات الأنف هي:

  • الحساسية.
  • الاستخدام المفرط للأدوية المضادة للاحتقان، حيث لا ينصح باستخدامها لأكثر من 5-7 أيام متتالية.
  • الإصابة بالبرد أو الأنفلونزا.
  • التهاب الجيوب المزمن.
  • التعرض لعوامل بيئية تهيج نسيج أو قرنيات الأنف.
  • الإصابة بالعدوى الميكروبية في الجهاز التنفسي.
  • الحمل.
  • عيوب خلقية في جيوب الأنف.
  • وجود جيب هوائي في المحارة المتوسطة للأنف (بالإنجليزية: Concha bullosa).
  • أسباب أخرى غير معروفة.

 

ما هي أعراض تضخم قرنيات الأنف؟

تنتج أعراض تضخم قرنيات الأنف عن انسداد مجرى التنفس نتيجة تورم القرنيات، وتشبه أعراض الزكام أو انحراف الحاجز الأنفي، وهي:

  • انسداد الأنف.
  • صعوبة التنفس.
  • صوت شخير مزعج عند التنفس.
  • نزيف الأنف.
  • جفاف النسيج المخاطي المبطن للأنف.
  • ألم في الوجه.
  • شعور بالضغط في الجبهة.
  • احتقان وسيلان الأنف.
  • تعطل حاسة الشم.

 

كيف يتم تشخيص تضخم قرنيات الأنف؟

يشترك تضخم قرنيات الأنف في أعراضه مع انحراف الحاجز الأنفي، وللتفريق بينهما والوصول إلى تشخيص، سيقوم الطبيب بالتالي:

  • أخذ التاريخ المرضي للمراجع، بما يشمل الأعراض، ومدتها، وحدتها، وتاريخ الأدوية أو الأمراض لدى المريض.
  • فحص التصوير المقطعي (بالإنجليزية: CT scan) لتفحص التراكيب الأنفية وتحديد سبب المشكلة.

ما هو علاج تضخم قرنيات الأنف؟

هناك عدة خيارات دوائية وجراحية أو حتى منزلية لعلاج تضخم قرنيات الأنف، تهدف إلى تقليص حجم القرنية لتخفيف الانسداد الناتج عنها. يعتمد العلاج بشكل أساسي على سبب الإصابة بتضخم القرنيات، ويمكن أن يشمل:

  • التوقف عن استخدام الأدوية المضادة للاحتقان في حال كان استخدامها المفرط هو السبب.
  • تجنب مسببات حساسية الأنف، مثل غبار الطلع أو فرو الحيوانات الأليفة. ينصح كذلك بمسح الغبار بشكل مستمر وتنظيف الملاءات وسجاد المنزل للتخلص من أي محفز للحساسية.
  • استخدام أدوية الحساسية الموسمية، مثل مضادات الهستامين والتي تعمل على إيقاف جريان الأنف وأعراض الحساسية.
  • استخدام بخاخات الأنف الستيرويدية.
  • الجراحة، ويتم اللجوء لهذا الخيار عند استنفاد الخيارات الأخرى. تعمل الجراحة على تصغير حجم قرنيات الأنف، مما يخفف من انسداد الأنف ويسهل عملية التنفس.

تتضمن العلاجات الجراحية لتضخم قرنيات الأنف:

  1. الاستئصال العظمي الجزئي لقرنيات الأنف السفلى، والذي قد يحمل بعض المخاطر مثل نزيف الأنف أثناء العملية الجراحية، أو متلازمة الأنف الفارغ (بالإنجليزية: Empty nose Syndrome) والتي يشعر فيها المريض بانسداد الأنف بالرغم من فتح مجرى التنفس.
  2. الاستئصال الجزئي للنسيج المكون لقرنيات الأنف السفلى.
  3. العلاج بالإنفاذ الحراري للطبقة تحت المخاطية من نسيج الأنف.
  4. جراحة تنظيرية لإزالة الجيوب الهوائية في الأنف.

 

ما هي مضاعفات تضخم قرنيات الأنف؟

تضخم قرنيات الأنف هي أحدى الحالات الطبية القابلة للعلاج إما باستخدام الأدوية، أو الوصفات المنزلية، أو اللجوء للجراحة. مع ذلك، فإن ترك الحالة دون علاج قد ينتج عنه مضاعفات غير مرغوبة، ومنها:

  • صعوبة متزايدة في التنفس عبر الأنف.
  • مشاكل في النوم ناتجة عن انسداد مجرى التنفس، مثل انقطاع النفس النومي.
  • زيادة فرصة الإصابة بعدوى ميكروبية في الجيوب الأنفية.

 

نصائح للتعامل مع تضخم قرنيات الأنف

قد ينتج تضخم قرنيات الأنف عن مشاكل طبية يمكن التعامل معها بوصفات منزلية، أو بتجنب المسببات مثل الحساسية، أو بتجنب العوامل التي يمكن أن تضاعف من أعراض المرض مثل التدخين. نذكر تالياً بعض النصائح للتخفيف من تضخم قرنيات الأنف وتجنب مضاعفاته:

 
الــــدوار واخـتــــلال الـتـــــــوازن وتدابيرهما العلاجية

تعتبر اضطرابات التوازن من المشاكل الصحية الاكثر شيوعا ويعزى ذلك الى ن... اقرأ أكثر

  • قد يصف لك الطبيب بخاخات أنف ستيرويدية أو بخاخات تحتوي على مواد فعالة أخرى. أحرص على الالتزام بتعليمات الطبيب حول موعد الجرعة، وعدد مرات الاستخدام، وفترة العلاج. قم بالاستعلام من الصيدلاني حول طريقة الاستخدام الصحيحة لبخاخ الأنف.
  • تجنب استخدام أدوية إضافية مثل مضادات السعال أو الاحتقان دون إشراف الطبيب أو الصيدلاني.
  • استخدم جهاز ترطيب الجو أو تبخيرة الأنف للتخفيف من الاحتقان والتهيج الناتج من جفاف جو الغرفة.
  • استخدم قطرات الأنف الملحية للتخفيف من انسداد الأنف والتخلص من المخاط والبكتيريا.
  • تجنب التدخين أثناء الإصابة بتضخم قرنيات الأنف، حيث يسبب التدخين صعوبة في التنفس. احرص كذلك على عدم السماح لأي أحد بالتدخين داخل المنزل.
  • احرص على التخلص من مسببات الحساسية، مثل العفن الذي ينمو على الجدران، أو العث عن طريق تنظيف الملاءات والدمى القماشية أو الغبار.