تتضمن بعض الحلول لتخفيف التغيرات المرتبطة بالعمر والتي تؤثر على الرؤية ما يلي:
استشر طبيب العيون أيضا لينصحك حول أفضل خيارات تصحيح الرؤية للحد من آثار الهبوط الطبيعي المرتبطة بالعمر في الرؤية القريبة، رؤية الألوان وحساسية التباين.
كما يمكن أن يسبب إعتام عدسة العين المرتبط بالعمر رؤية غائمة أو ضبابية.
ويمكن استعادة فقدان البصر من إعتام عدسة العين عن طريق الجراحة التي تزيل العدسة المعتمة مع استبدالها بعدسة اصطناعية شفافة.
للأسف فإن أمراض العين المرتبطة بالتقدم في السن بما في ذلك الجلوكوما، الضمور البقعي بمركز الابصار و اعتلال الشبكية السكري – يمكن أن يسبب فقدان البصر الدائم في العديد من كبار السن.
يمكن أن تساعد العديد من أجهزة ضعف البصر الأشخاص الذين يعانون من فقدان البصر الدائم على التغلب على تحديات الحياة اليومية.
تشمل هذه الأجهزة:
تتوفر أيضًا العديد من الكتب والمجلات والصحف بتنسيق مطبوع بخط كبير بحيث يمكنك متابعة الاستمتاع بهواية القراءة.
لا يعني فقدان البصر الدائم أنه لم يعد بإمكانك التمتع بحياة نشطة وسعيدة ومرضية، ولكن هذا يعني أنه يجب عليك اتخاذ احتياطات إضافية لتكون آمنًا في محيطك وطلب المساعدة من الموارد المتاحة للمعاقين بصريًا للحصول على أقصى استفادة من الرؤية التي لديك.
تقدم العديد من المؤسسات والوكالات خدمات لأصحاب النظر الضعيف، حيث يأتي شخص مدرب إلى منزلك ويقيم ما إذا كانت هناك أشياء خطرة أو غير مؤمنة قد تزيد من خطر إصابة شخص لديه فقدان كبير في الرؤية.
من الأمثلة على ذلك وجود فوضى أو أثاث مبعثرة يعوق مسارات المشي الواضحة بين الغرف، والسلالم الداكنة أو الخطرة بأي شكل آخر، والمداخل المعوقة جزئيًا.
الدليل لتقييم المنزل من هذا النوع هو أيضا تقييم شامل للإضاءة المتوفرة داخل وحول المنزل، الشقة أو الغرفة السكنية.
غالبًا ما تؤدي الزيادة في عدد المصابيح وسطوعها والإضاءة العلوية في المنزل إلى إحداث تغيير كبير في سلامة الشخص الذي يعاني من فقدان البصر.
استبدل الإضاءة الخافتة أو المزعجة بمصابيح LED طويلة الأمد موفرة للطاقة واختر المصابيح التي تنبعث من طيف الضوء "الأبيض الدافئ" أو "الأبيض الناعم" (راجع الملصق للحصول على درجة لون تبلغ 2700 درجة كلفن). هذه المصابيح تنبعث منها ضوء أزرق أقل وتميل إلى أن تكون أكثر راحة على العينين وتتسبب في وهج أقل.
كما تعد فحوصات العين الروتينية ضرورية للتأكد من أنك ترتدي أفضل تصحيح ممكن للرؤية.
أيضا أظهرت الدراسات أن ارتداء النظارات ذات عدسات احادية البؤرة بدلا من العدسات متعددة البؤر عند المشي قد يقلل من خطر السقوط بين كبار السن. وذلك لأن العدسات احادية البؤرة لا تحتوي على جزء مخصص للرؤية القريبة.
فيمكن أن تصعب عليك رؤية قدميك (والأرض أو السلم أو الرصيف) بوضوح دون خفض رأسك أولاً.
اسأل اخصائي العيون إذا كنت ترتدي أفضل نوع من عدسات النظارات المناسبة لحالتك واحتياجاتك.
يمكن لأخصائي العيون أيضًا تقييم ما إذا كانت الإضافات البسيطة مثل استخدام العدسات المكبرة الخاصة والكتب المطبوعة كبيرة الحجم، ولعب الورق، والملصقات ، وما إلى ذلك، يمكن أن تساعد الشخص على التأقلم بشكل أفضل مع المشاكل البصرية.
كما أن تطوير وسيلة التنقلات هو عامل رئيسي آخر في التعامل مع فقدان البصر، على الرغم من أن العديد من الأشخاص محظوظون ولديهم أفراد من العائلة والأصدقاء يستطيعون قيادتهم إلى متجر البقالة ومواعيد الطبيب وما إلى ذلك.
من الأفضل معرفة ما إذا كانت هناك خيارات مواصلات عامة ستعمل من أجلك في حال لم يعد بإمكانك الرؤية جيدا بما يكفي للقيادة بأمان.
في بعض الحالات، تقدم المنظمات الخيرية خدمات النقل للمعاقين بصريًا.
كما يعتبر دعم الزملاء المصابون بنفس البلاء مفيدًا جدًا لأي شخص يتعامل مع فقد البصر الدائم.
ابحث عن المنظمات في مجتمعك حيث يمكنك الالتقاء وبناء صداقات وتبادل الخبرات مع أشخاص آخرين يعانون من فقدان البصر والذين يعرفون ما الذي تمر به.
بالإضافة إلى الارتياح من معرفة أنك لست وحدك من مر بتجربة فقدان البصر، فإن هذه العلاقات سوف تساعدك على تعلم نصائح واكتساب تقنيات إضافية لمساعدتك على العيش بشكل مستقل مع ضعف النظر.
أخيرًا، إذا كنت تعتقد أنك أو أحد أفراد أسرتك مصابًا بفقدان البصر يمكن أن يستفيد من الدعم العاطفي الإضافي.
ناقش هذا الأمر معك طبيب العيون أو أخصائي أمراض العيون واطلب إحالتك إلى طبيب نفساني أو معالج مرخص لديه خبرة في مساعدة الناس على التغلب على فقدان البصر وغيره من الإعاقات.