التدخين وأثره على الحنجرة

التدخين وأثره على الحنجرة

التدخين وأثره على الحنجرة

التدخين هو أكبر مسبب لحالات الوفاة التي يمكن تجنبها، أو الوقاية منها. تدخل السموم التي في السجائر إلى الدم وتزيد من احتمالية تكون الجلطات، وارتفاع ضغط الدم، وتضيق الشرايين، مما يؤدي إلى تقليل كمية الاوكسجين الواصلة للأعضاء والخلايا.

  • تأثير التدخين على الصحة
  • تأثير التدخين على الصوت
  • تأثير التدخين على الحنجرة
    • أعراض وعلامات سرطان الحنجرة
    • علاج سرطان الحنجرة
    • الوقاية من سرطان الحنجرة

تأثير التدخين على الصحة

توجد أضرار بالغة للتدخين مثل سرطان الرئة، أو سرطان الحنجرة، أو أمراض القلب والشرايين، ولكن يوجد أيضاً أخطاراً جسيمة أخرى مثل:

  • الإصابة بالعمى: يعد التدخين هو السبب الرئيسي للعمى للبالغين من العمر أكثر من 65 سنة، حيث يزيد التدخين يزيد من مخاطر الإصابة بالضمور البقعي (بالإنجليزية: Macular Degeneration).
  • السكري من النوع الثاني: يساهم التدخين في حدوث السكري من النوع الثاني، ويعد أحد عوامل الخطورة للإصابة بمضاعفات هذا المرض مثل: ضعف إمداد الدم للساقين والقدمين، مما يؤدي إلى احتمالية زيادة العدوى، وربما يؤدي إلى بتر الأطراف.
  • الضعف الجنسي: يسبب التدخين تضيقاً في الأوعية الدموية في كل الجسم متضمناً الأوعية الدموية التي تغذي الأعضاء الجنسية، مما يؤدي إلى ضعف إمداد الدم لها. يعيد التوقف عن التدخين الأمور إلى وضعها الطبيعي.
    الحمل خارج الرحم: والذي يمكن أن يكون مهدداً للحياة، تزداد نسبته أكثر لدى النساء المدخنات، ويحدث عندما توجد البويضة المخصبة في أي مكان خارج الرحم، حيث لا تستطيع البويضة الحياة أو النمو، مما يعرض الأم في مخاطر حقيقية.
  • كسر الورك: تنقص كثافة العظم (بالإنجليزية: Bone Density) بصورة أكثر سرعة لدى المدخنين، مما يجعل المريض أكثر عرضة للكسر في أجزاء الجسم، وخاصةً الورك، تعود كثافة العظام إلى طبيعتها عند التوقف عن التدخين.
  • سرطان القولون (بالإنجليزية:Colorectal Cancer): يعد سرطان القولون والمستقيم السبب الثاني لوفيات مرضى السرطان بعد سرطان الرئة، ويعد التدخين أحد أسباب هذا النوع من السرطان.
  • التهاب المفاصل الروماتويدي (بالإنجليزية: Rheumatoid Arthritis): هو مرض التهابي مزمن، يحدث غالباً لدى النساء ويؤثر على المفاصل.
  • الشفة المشقوقة والشق الحلقي: تعد النساء المدخنات أكثر عرضة لإصابة أطفالهن بهذا المرض أثناء الحمل.
  • التأثير على الخصوبة: يؤدي التدخين إلى تقليل الخصوبة عند النساء، ويؤدي أيضاً إلى حدوث مشاكل في الحمل.
  • أمراض اللثة: يمكن فقد الأسنان بسبب التدخين، حيث أنه يدمر العظم الذي يحمي اللثة، مما يؤدي إلى فقدان الأسنان والتهاب اللثة (بالإنجليزية: Periodontitis).

تأثير التدخين على الصوت

يوجد للتدخين آثار سلبية كبيرة على الصحة، ومن هذه السلبيات إحداث تلف طويل المدى للأحبال الصوتية.  يمكن أن يؤدي التلف المستمر للأحبال الصوتية نتيجة استمرار التدخين إلى التأثير على الصوت بطريقة سلبية، ويمكن أن يتسبب الضرر في بعض الأحيان إلى فقدان الصوت، أو التهاب الحنجرة المزمن.

تأثير التدخين على الحنجرة

يمكن أن يؤدي التدخين إلى أمراض أكثر خطورة مثل سرطان الحنجرة (بالإنجليزية: Voice Box)، الذي يعتبر أحد أنواع السرطان نادرة الحدوث، حيث تنمو الخلايا السرطانية في الحنجرة أو صندوق الصوت، ومن أسباب حدوث سرطان الحنجرة التدخين وتناول المشروبات الكحولية.

يمكن أن ينتشر سرطان الحنجرة في أجزاء أخرى في الجسم مثل الرئة أو اللسان. وقد أثبتت الدراسات العلمية أن المدخنين أكثر عرضة للوفاة المبكرة بسبب سرطان الحنجرة من غير المدخنين.

 

أعراض وعلامات سرطان الحنجرة

يعد التدخين وتناول المشروبات الكحولية من أكثر أسباب حدوث سرطان الحنجرة، و يوجد أيضاً عوامل خطورة أخرى مثل:

  • سوء التغذية ونقص الفيتامينات.
  • ضعف المناعة.
  • إصابة سابقة بسرطان الرئة.
  • التعرض المستمر للمواد الكيميائية.
  • التهاب دائم بالحلق.
  • بحة مستمرة في الصوت.
  • السعال المستمر.
  • صعوبة في البلع.
  • ألم في الأذن.
  • صعوبة في التنفس.
  • انخفاض ملحوظ في الوزن.

علاج سرطان الحنجرة

يعتمد علاج سرطان الحنجرة على المرحلة التي وصل لها المريض، ففي المراحل الأولى من المرض يكون العلاج جراحي أو إشعاعي، أما المراحل المتأخرة من المرض يحتاج المريض إلى مزيج من العلاج الإشعاعي والكيميائي، أو الجراحي متبوعاً بالعلاج الإشعاعي.

  • العلاج الجراحي: يتضمن إزالة الورم السرطاني، والأنسجة المحيطة به، حيث يتضمن استئصال الورم بالمنظار، أو استئصال جزئي للحنجرة، أو استئصال كلي للحنجرة علي حسب درجة الورم، وقد يتطلب الأمر لبعض المرضى إجراء ثقب دائم أو مؤقت في القصبة الهوائية من ناحية العنق للمساعدة على التنفس، وقد يلجأ بعض المرضى للاستعانة بحنجرة صناعية للمساعدة على التحدث.
  • العلاج الإشعاعي: يوجه الطبيب حزمة من الأشعة على الورم في الرقبة، وهذه الحزمة تكون حارقة، وقد تحرق الجلد بالإضافة إلى أي خلايا سرطانية، وتكون مؤلمة.
  • العلاج الكيميائي: هو مجموعة من الأدوية المضادة للسرطان تقضي على الخلايا السرطانية، وتزيد من تأثير العلاج الإشعاعي. و يستخدم أحيانا الأطباء العلاج الكيميائي لتقليل حجم الورم قبل إجراء الجراحة.

يمكن إعطاء هذه الادوية عن طريق الفم أو عن طريق التسريب الوريدي، حيث يسري العلاج الكيميائي في مجرى الدم وينتقل إلى خلايا الجسم قاتلا أي خلايا سرطانية.

يمكن أن يؤدي العلاج الكيميائي إلى آثار جانبية قوية مثل: الغثيان، أو القيء، أو تساقط الشعر.