علاج الشخير في عشر دقائق

علاج الشخير في عشر دقائق

علاج الشخير في عشر دقائق

الشخير حالة شائعة قد تصيب أي شخص، لكنها تنتشر في الغالب بين الرجال والأشخاص المصابين بالسمنة، وقد يتزامن الشخير في بعض الحالات مع انقطاع التنفس أثناء النوم، وهي حالة خطيرة تتطلب علاجاً بأسرع وقت.

يحدث الشخير نتيجة تضيق في المجاري التنفسية العليا، وهذا التضييق يؤدي إلى منع وصول قسم من الهواء المستنشق من الوصول إلى الرئة وكذلك يؤدي إلى ارتجاف في سقف الفم (Soft palate)، أو في البلعوم، أو
أعلى الحنجرة، ويؤدي إلى حدوث الأصوات المزعجة خلال النوم.

لا يكون الشخير خطيراً في أغلب الحالات، ولكن عندما يكون مصحوباً بانقطاع التنفس أثناء النوم فهو خطير ويحتاج علاجاً. للمزيد: الشخير

  • أسباب الشخير
  • أعراض الشخير
  • مضاعفات الشخير
  • علاج الشخير
    • علاج الشخير في عشر دقائق

أسباب الشخير

تتعدد أسباب الشخير، بعضها بسيط والبعض الآخر خطير، مثل:

  • الشخير الناتج عن استنشاق الهواء أو التنفس عن طريق الفم بشكل غير طبيعي.
  • الشخير نتيجة مضاعفات تضيق الأنف او صعوبة التنفس من الفم.
  • الشخير الناتج عن حالات السمنة، زيادة حجم الرقبة وتضيق المجاري التنفسية العليا بدءاً من رجوع الفك السفلي واللسان الى الخلف حتى أعلى الحنجرة.
  • الشخير الوراثي والعوامل الوراثية (Genetics)، فقد أثبتت البحوث الطبية الحديثة وجود بعض الجينات التي تسبب الشخير.
  • الشخير الناتج عن بعض الامراض و العوامل المساعدة على حدوث أو زيادة درجة الشخير، مثل:
  1. التقدم في العمر.
  2. التدخين والكحول.
  3. زيادة ضغط الدم.
  4. السكري.
  5. حساسية الأنف وتضيّق أو انسداد في الأنف.
  6. زيادة في حجم اللوزتين او اللحمية وأسباب أخرى عديدة.

أعراض الشخير

إذا ترافق الشخير مع توقف التنفس المؤقت خلال النوم سوف يؤدي الى أعراض أخرى بالاضافه إلى صوت الشخير وهي:

 
  • اعراض الاختناق خلال النوم.
  • الشخير المتذبذب من قوة الصوت او نغمة الصوت أو عدة نغمات من الصوت.
  • النحول والتعب أثناء النهار.
  • جفاف الفم والبلعوم وحكة البلعوم.
  • الصداع الصباحي.
  • التعرق في الليل.
  • ضعف التركيز.
  • الضعف الجنسي.
  • المشي خلال النوم والكوابيس.

 

قد يصاب الأطفال بالشخير أيضاً كالكبار، وقد يكون الشخير وحده، أو مصحوباً بانقطاع التنفس أثناء النوم. قد يصاب الأطفال أيضاً بأحد الأمراض أو الحالات الطبية المذكورة التي تؤدي إلى الشخير، أو قد يكون الطفل مصاباً بمتلازمة فرط النشاط وقلة الانتباه (بالإنجليزية: Attension deficit Hyperactivity disorder)، أو من الزيادة المفرطة في الحركة.

مضاعفات الشخير

تحدث مضاعفات الشخير نتيجة الإهمال في علاج الشخير، أو الاهمال في علاج أسباب الشخير، أو حدوث امراض وحالات طبية تؤدي إلى زيادة الشخير مثل السمنة وأسباب أخرى. أما المضاعفات فهي:

  • زيادة حدة الشخير.
  • اضطراب أو فقدان الوزن.
  • الجفاف المفرط في الفم.
  • اضطراب في العلاقة الزوجية.
  • مضاعفات أخرى قد تنتج عن توقف التنفس المؤقت خلال النوم.

علاج الشخير

يعتمد نجاح العلاح على المسبب بالدرجة الأولى، ومن الضروري معرفة سبب الشخير، وما إن كان الشخير لوحده فقط او متصاحب مع توقف التنفس خلال النوم، فالتشخيص الدقيق هو أولاً اساس نجاح العلاج.

 

تتوفر عدة علاجات للشخير حسب نوعه والمنطقة التي يصدر منها الشخير، ويتم التشخيص بعد مراجعة طبيب الأنف والأذن والحنجرة والفحص الكامل مع ناظور الأنف والبلعوم، وخلاله يقوم المريض بأداء الشخير وكذلك القيام خلال اجراء المنظار بالتنفس مع غلق الأنف والبلعوم (بالإنجليزية: Mullers Manovers)، لرؤية مدى تضييق البلعوم او المجاري التنفسية العليا، وكذلك القيام بأخذ الأشعة في معظم الحالات.

أنواع العلاجات

  • علاج التضيّق في الأنف.
  • علاج التضيّق في الفم، مثل: زيادة في حجم اللوزتين.
  • علاج مشاكل الفك، مثل: رجوع الفك السفلي الى الوراء.
  • علاج تضييق او ترهل البلعوم ان وجد.
  • علاج السمنة والحالات او الأمراض التي تسبب أو تزيد من تضيّق المجاري التنفسية العليا.
  • العلاجات الخاصة لحالات الشخير المعقد والمتصاحب مع حالات أخرى.

علاج الشخير في عشر دقائق

تنتج معظم حالات الشخير حوالي (80%) عن ترهل أو هبوط سقف الفم (Soft Palate)، ويعالج بطريقة بسيطة وسريعة في العيادة تحت التخدير الموضعي وبدون جراحة، وكذلك دون دخول المستشفى،

ويستطيع المريض مغادرة العيادة بعدها والعودة إلى بيته او عمله وتناول الطعام والشراب بصورة طبيعية، وهذه الطريقة تتمثل في إحداث تغيير في سقف الفم من أجل التقليل من حركة سقف الفم أثناء النوم.

نسبة نجاح هذه الطريقة هي (80_90%) وفي بعض الحالات تكون اكثر من ذلك، ونسبة الإصابة الشخير بعد هذه المعالجة تكون من (5_10%)، ومن الممكن إعادة المعالجة في العيادة خلال خمس دقائق.

تستخدم الموجات الراديوية، أو الليزر، أو طريقة الكي لإجراء هذه العملية البسيطة، وتعتبر طريقة المعالجة أهم من الجهاز الذي يستعمل في المعالجة.

هناك طرق أخرى تجرى تحت التخدير الموضعي، ولكن تأثير هذه الطرق أقل فعالية من الطريقة الجديدة.

أما بالنسبة للشخير مع توقف التنفس المؤقت خلال النوم فيعالج بالجراحة، ولكنه يحتاج إلى التخدير العام، ونسبة رجوع الشخير حوالي (30%). أما الطريقة السريعة المبتكرة فهي في عشرة دقائق وتحت التخدير الموضعي ودون أي جراحة.

من الجدير بالذكر أنه يجب علاج الحالات او الامراض او السمنة اولاً قبل علاج الشخير، فقسم من المرض يمكن علاجه بتقليل الوزن مثلاً، وهذا يعتمد على نوع الشخير ومكان صدوره، والمتصاحب مع بعض الامراض التي ذكرت في هذا المقال